الثلاثاء، 1 يونيو 2021

حوجن

مؤلف                     : ابراهيم عباس

قسم                        : الروايات و القصص الأدبية

اللغة                       : العرابية

الناشر                     : عصير الكتب للنشر والتوزيع

الترقيم الدولي            : 9789978205784

تاريخ الاصدار          : 01 يناير 2019

الصفحات                : 157

عدد الملفات             : 1

حجم الملف              : 18.14 ميجا بايت

تاريخ الأنشاء           : 07 أكتوبر 2013


وصف الكتاب

عادة ما تشي عتبة العنوان، بصفة عامة، بمضمون النص الإبداعي، وتستبق الإيحاء بخطوطه العريضة. وهذا الأمر ينطبق على " ح و ج ن " للروائي المبدع إبراهيم عباس، فهو عنوان يوحي قبل الشروع في قراءة العمل بطبيعة النماذج البشرية التي سيستحضرها الروائي في هذه القصة؛ إذ أن منطوق هذا العنوان يفترض ضمن ما يفترضه من إيحاءات أن عالم القصة لا يتطابق مع الزمن الأرضي ويدور في فضاء فوق واقعي، ينتمي إلى المتخيل الغرائبي، وإلى حقل الغيبيات أكثر مما ينتمي إلى الواقع ووقائعه المادية.

تقول الرواية قصة حوجن : "أنا حوجن .. حوجن بن ميحال الفيحي. والدتي الزهراء إبنة الشيخ إلياسين النفري.. شاب لا أزال في بدايات التسعين من عمري .. سأحكي لكم قصتي .. قصتي التي لم تبدأ بالفعل إلا منذ بضع سنوات .. مع سوسن .. الإنسية (...) حالي حال أي جنّي، ولو أن أمي تبالغ أحياناً في تدليلي والتغزل في جمالي فأنا وحيدها المدلل. لا تسألوني عن التفاصيل، فقد فشلنا وفشلتم طوال آلاف السنين في نقلها بدقة إلى مخيلتكم (...) فنحن مثلكم تماماً نأكل ونشرب وننام ونفرح ونحزن ونتزوج وننجب و ..نحب!" فهل أراد الروائي أن يقيم علاقة جدلية متعددة الجوانب بين ما هو متخيل وما هو واقعي، حيث ينتقل من الواقع المرفوض (الحاضر) بحثاً عن واقع آخر بديل (غرائبي) فيه متسع لكثير من القيم الإنسانية المفقودة في عالمنا، ولتشكل هذه القيم المفقودة (الحب) ، (التسامح) ، (الأخوة) ، (الصدق) ، (الخير) ، نقط ضوء بارقة في هذا النفق المظلم الذي يحاول إبراهيم عباس الإيحاء إلى مظاهره، وتجلياته، وعلاماته البارزة في ثنايا "حوجن"؟

ولأن خير مقصد هو ما يقوله صاحبه على لسانه يأتي الجواب من المقدمة التي استهل بها الروائي عمله والموسومة بـ "قصة .. قبل القصة" يقول فيها: هذه الرواية ولدت من رحم رواية أخرى.. لا تقل عنها جنوناً ولا خيالاً، رواية لم تسعها الصفحات الورقية، فنقشت على صفحات حياتنا وجدران قلوبنا، تحكي قصة روح ملائكية، سكنت في جسد حورية، وعاشت بيننا .. تظن نفسها بشرية. كنت أسير في حياتي الروتينية، إلى أن لقيتها فأيقظت في كياني كل ما أصبحت عليه الآن. بسببها تعرفت على نفسي، وها أنذا لا أزال أحاول أن ارسم عواطفي نحوها بين ثنايا كل حرف أكتبه ...".

وعليه، رواية "حوجن" بخطابها، وعالمها المرجعي؛ إضافة مهمة على طريق الإبداع الروائي العربي الحديث.

يبقى أن نشير أن الرواية "حوجن" صدرت في نسختين الأولى باللغة العربية والثانية باللغة الإنكليزية.

للتحميل و القراءة اضغط هنا
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سورالأزبكية

1- المساهمة في رقي وتطور المجتمعات العربية ونشر الثقافة والوعي 2- حفظ وجمع وتصنيف وأرشفة التراث العربي 3- تقييم ومراجعة الكتب وترشيح الكتب القيمة للقراء 4- تسهيل نشر الكتب والتواصل بين المؤلفين والقراء والمؤسسات 5- تسهيل تسويق وبيع وتوزيع الكتب العربية الالكترونية منها والورقية 6- الحفاظ على حقوق نشر المؤلفين




تعليقات

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *